تعتزم
مجموعة من الأطباء الفرنسيين إجراء أول عملية جراحية في ظل انعدام
الجاذبية، وذلك عندما يقومون الأربعاء باستئصال كيس من ذارع أحد المرضى في
غرفة عمليات مجهزة على متن طائرة إيرباس 300.
العملية التي تستغرق 3 ساعات، وتهدف إلى تطوير الجراحات التي يجريها عن بعد رجال آليون في الفضاء الخارجي أو على سطح الأرض، سيقوم بها الأطباء وهم مقيدون بأحزمة أمان إلى جدران الطائرة.أما المريض فيليب سان شوت الذي سيخضع للعملية، فقد تم اختياره باعتبار جسمه معتاداً على التغيرات السريعة في الجاذبية كونه يمارس رياضة القفز بالحبل المطاطي بشكل محترف. وقد خضع يان شوت والفريق الطبي المكون من ستة أشخاص بقيادة الجراح دومينيك مارتين إلى تدريبات على استعمال الآلات في أجواء تنعدم فيها الجاذبية شبيهة بتدريبات رواد الفضاء. ونقلت وكالة الأسوشياتد برس أن الطائرات ستقوم طوال فترة العملية بإجراء حركات صعود وهبوط بسرعات عالية لتأمين جو عديم الجاذبية فيها.
وأوضح أطباء مشاركون في البحث أن الاختيار وقع على هذه العملية بالذات لأنها بسيطة وتتضمن تخديراً موضعياً.من جهته، قال الدكتور جوزيف لوسيكرو من مركز ميمونيدز الطبي في نيويورك: " إن إجراء العملية في جو عديم الجاذبية يفرض تحديات ومشاكل عديدة ".
لوسيكرو قال إن الأطباء قد يعانون من عدم ثبات الأدوات الجراحية والسوائل بما فيها الدم في مكانها، بل ربما يفاجئهم تطايرها في الجو.
يذكر أن العملية تتم لمصلحة أبحاث وكالتي الفضاء الفرنسية والأوربية، وقد كان الدكتور مارتن نفسه قد أجرى أولى جراحة ميكروسكوبية في العالم في ظل ظروف انعدام الجاذبية حين رمم شرايين ذيل جرذ.
العملية التي تستغرق 3 ساعات، وتهدف إلى تطوير الجراحات التي يجريها عن بعد رجال آليون في الفضاء الخارجي أو على سطح الأرض، سيقوم بها الأطباء وهم مقيدون بأحزمة أمان إلى جدران الطائرة.أما المريض فيليب سان شوت الذي سيخضع للعملية، فقد تم اختياره باعتبار جسمه معتاداً على التغيرات السريعة في الجاذبية كونه يمارس رياضة القفز بالحبل المطاطي بشكل محترف. وقد خضع يان شوت والفريق الطبي المكون من ستة أشخاص بقيادة الجراح دومينيك مارتين إلى تدريبات على استعمال الآلات في أجواء تنعدم فيها الجاذبية شبيهة بتدريبات رواد الفضاء. ونقلت وكالة الأسوشياتد برس أن الطائرات ستقوم طوال فترة العملية بإجراء حركات صعود وهبوط بسرعات عالية لتأمين جو عديم الجاذبية فيها.
وأوضح أطباء مشاركون في البحث أن الاختيار وقع على هذه العملية بالذات لأنها بسيطة وتتضمن تخديراً موضعياً.من جهته، قال الدكتور جوزيف لوسيكرو من مركز ميمونيدز الطبي في نيويورك: " إن إجراء العملية في جو عديم الجاذبية يفرض تحديات ومشاكل عديدة ".
لوسيكرو قال إن الأطباء قد يعانون من عدم ثبات الأدوات الجراحية والسوائل بما فيها الدم في مكانها، بل ربما يفاجئهم تطايرها في الجو.
يذكر أن العملية تتم لمصلحة أبحاث وكالتي الفضاء الفرنسية والأوربية، وقد كان الدكتور مارتن نفسه قد أجرى أولى جراحة ميكروسكوبية في العالم في ظل ظروف انعدام الجاذبية حين رمم شرايين ذيل جرذ.