
فبملاحظتهم لهذا العنصر الكيميائي الجديد، تمكن الباحثون أيضا من الوصول إلى بيانات تعطيهم نظرة أعمق في بنية وخصائص النواة الذرية فائقة الثقل.
ولقياس الفوتونات المرتبطة باضمحلال أشعة ألفا لهذا العنصر الجديد قام الباحثون بقدف طبقة رقيقة من الأميريسيوم مع أيونات الكالسيوم، لتتطابق بعض طاقات الفوتونات المنبعثة مع الطاقات المتوقعة للأشعة السينية الأمر الذي يعني بصمةً لعنصر بعينه.
العنصر الجديد الفائق الثقَل لم يحض باسم بعد. وستقوم لجنة تضم أعضاء من الاتحادات الدولية للكيمياء والفيزياء البحتة والتطبيقية، باستعراض النتائج الجديدة لتقرر ما إذا كان تتطلب المزيد من التجارب قبل أن يتم الاعتراف باكتشاف العنصر الجديد.